الأحجار

الصدف

 الصدف يمكن تمييزه من خلال تقزحه اللؤلؤي الجميل . يتكون الصصدف طبيعيا من الكونكيولين و بلورات الأراغونيت؛ المواد التي تشكل الطبقة الأعمق من قشور الرخويات. يمكن العثور عليه في جميع أنحاء العالم؛ في المياه العذبة و المالحة. و قد استخدم تاريخيا في الفن الإسلامي، و اكتسب شعبية خلال العصر الفيكتوري.

الأحجار

المالاكايت

 يتكون المالاكايت (الزنجار) بلونه الأخضر الجميل كيميائيا من كربونات النحاس القاعدية. و يمكن تمييزه بخطوطه الفريدة و المتمحورة حول مركز بدرجات الأخضر المذهلة. استخدم في صناعة المجوهرات في قديم الزمان من قبل المصريون القدامى، و اليونانيون، و الرومانيون. تعد أفريقيا مصدرا رئيسيا للمالاكيت في الوقت الحالي. 

الأحجار

اللازورد

 اللازورد هو واحد من أول الأحجار الكريمة المهيبة و المستخدمة في حياة الإنسان، تقريبا منذ مطلع الألفية السابعة قبل الميلاد. اكتسب حجر اللازورد شعبيته من درجة لونه الأزرق الساحرة. يتألف كيميائيا من اللازوريت، مع شوائب متنوعة من الكالسيت والبيريت، مما يعطي مختلف القطع لهذا الحجر الكريم و المبهر لون مختلف و دقيق. على مر العصور، استخدم اللازورد لصناعة المجوهرات الفاخرة، و الدهانات المائية و الزيتية لطلاء الأماكن المقدسة. يستخرج اللازورد بشكل أساسي من أفغانستان، وتشمل المصادر الأخرى ميانمار و باكستان.

الأحجار

العقيق الأسود

 يعد حجر الجزع الأسود أحد أنواع العقيق و الذي يتركب كيميائيا من ثاني أكسيد السيليكون (السيليكا). يعرف الجزع الأسود بأن له قاعدة سوداء تعلوها طبقة بيضاء، و قد يتخلل الحجر بعض الخطوط المتوازية، معطية الحجر لمسات من الفخامة و الرقي. كان يستخدم منذ العصور القديمة في صناعة المجوهرات. يستخرج الجزع الأسود من عدة أماكن في العالم، منها: البرازيل و الهند. 

الأحجار

العقيق الوردي

يعد العقيق الوردي من الأحجار الكريمة الناعمة و فائقة الجمال، و التي تتشكل كيميائيا من ثاني أكسيد السيليكون المائي. قد يتكون العقيق الوردي في بعض الأحيان ممتزجا مع أحجار العقيق من نوع آخر مما يضفي إليه المزيد من القوة و الصلابة. يمتلك هذا الحجر الكريم و الرقيق في مظهرة لونا ورديا أنيقا، و لمعة لطيفة و جميلة؛ مما يجعله مناسبا لصناعة المجوهرات على مر العصور. يستخرج العقيق الوردي بشكل أساسي من بيرو.